١٦-٠٧-٢٠٢٥
خطوة واعدة في محاربة أسباب نقص الخصوبة لدى النساء
وفقا لمجلة Aging-US، أظهرت دراسة أجراها العلماء على قرود المكاك واستمرت ثلاث سنوات، أن تقليل السعرات الحرارية في النظام الغذائي يبطئ التغيرات المرتبطة بشيخوخة المبيض، ما يعد خطوة واعدة في محاربة أسباب نقص الخصوبة لدى النساء.
وخلال الدراسة، قسّم العلماء القرود إلى فئتين عمريتين: الأولى تراوحت أعمارها بين 10 و13 سنة، والثانية بين 19 و26 سنة. وقد خضعت بعض هذه الحيوانات لنظام غذائي طبيعي، بينما خضعت أخرى لنظام غذائي منخفض السعرات بنسبة 30%. بعد ذلك، راقب الباحثون حالة مبايض الإناث في كل مجموعة لتقييم تأثير تقليل السعرات الحرارية. ووجد الباحثون أن القرود التي اتبعت نظاما غذائيا مقيدا بالسعرات الحرارية احتفظت بعدد أكبر من الجريبات الأولية في المبايض — وهي الجريبات التي تشكل احتياطي البويضات. وكان هذا التأثير ملحوظا بشكل خاص لدى إناث القرود المسنات اللواتي ما زلن يحافظن على دورات شهرية منتظمة (أي قبل انقطاع الطمث).
كما تحسنت مرونة أنسجة المبيض لدى هذه الإناث، وانخفضت لديها مستويات الكولاجين، وهو العنصر الذي يسهم في تسريع شيخوخة المبيض، بينما ارتفعت مستويات حمض الهيالورونيك، الذي يدعم مرونة الأنسجة في الجسم.
المصدر:
في العقود الخمسة الماضية، شهدت الولايات المتحدة ظاهرة صحية مثيرة للقلق تتمثل في انخفاض سن البلوغ لدى الفتيات بشكل متسارع.
تشير البطن البارزة (الكرش) عادة إلى نظام غذائي غير صحي ونمط حياة خامل، لكن الأبحاث تكشف أن تأثيرها يتجاوز المظهر الخارجي ليصل إلى أعماق الجسم، مهددا وظائفه الحيوية.
أفادت الدكتورة يكاترينا دودينسكايا، مديرة مختبر في المركز العلمي لطب الشيخوخة بجامعة بيروغوف، أن النظام الغذائي الصحيح والنشاط البدني يمكن أن يبطئا تطور النوع الثاني من داء السكري.
كشفت دراسة رائدة عن تفاعل إيجابي بين الأشعة فوق البنفسجية والخصوبة لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 40 عاما.